هذا الموضوع منقول للفائدة
محمد الوريدات
bossensea@hotmail.com(16)
الرجل السفيه أو التافه" الرويبضه " يتكلم للعامه ويقودهم ويحكمهم
قال صلى اللهُ عليه وسلم " سيأتي على الناس سنواتٌ خَداعات ، يُصدق فيها الكاذب ، ويُكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخوَّن فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضه "
قيل وما الرويبضه يا رسول الله قال " الرجل التافه " أو " الرجُل السفيه يتكلم في أمر العامه "
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " يأتي على أُمتي زمان يُصبحُ فيه الحليمُ حائراً "
وما من فقره في هذه النبوءه ، إلا وهي حقيقه وقعت على أرض الواقع ، فهذه هي السنين الخداعات ، فها هو في هذا الزمان الرديء وما يليه سيكون فيه الكاذب هو الصادق والمُصدق ، والذي عُرف بالصدق يُكذب ولا يُسمع لهُ ، والخائنُ أميناً ويأتمنه الناس ، والأمينُ خائناً بنظر الناس ، والرويبضه الذي لا قيمة لهُ ولا سعر لهُ في سوق الرجال ، يُصبح يتكلم ويؤخذ بأقواله ، ويُسمع لهُ ويأخذ " بالعرط والمرط " ويُستساغ كُل ذلك منهُ .
وسيحكم هذا الرويبضه الشعوب ، ويُصبح حاكماً ويأمر وينهى ، وهو لا يُساوي شيء ، وأدنى من الكثير من أفراد شعبه الذين يحكمهم ، وأقل ما لدى الناس لا يُجيده وهو الكلام ، أو القراءه تُكتب لهُ الورقه ويُدرَسها ، وتُقرأ عليه ، وعندما يقرأ منها يأتي بالفضائح على الملأ .
هذا الزمان ، وما سيأتي بعده سيكونُ أبلى وأبلى ، حتى يُصبح فيه الرجل العاقل والرجل الحكيم ، حائراً من هول ما يرى ، من إنقلاب الأُمور رأساً على عقب .
******************************************************************************
(17)
تداعي الأُمم على المُسلمين كما تتداعى الأكلةُ على قصعتها
قال صلى الله عليه وسلم " توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال أحدهم : " ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ "، فقال لهم : بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن : قالوا وما الوهن يا رسول الله قال :- حب الدنيا وكراهية الموت " .
وها هُم أعداء المُسلمين والعرب يتداعون ويُنادون على بعضهم البعض ، ويتحالفون ويآمرون بالليل والنهار ، كما تتداعى الإكيلةُ أو المدعوين على الطعام المُعد لهم ، وكُلٌ يُحاول الأكل قدر إستطاعته ، وليس العربُ والمُسلمين من قله ، ولكنهم مُشتتون لا رأي ولا كلمة لهم .
وها هو عدونا حُثاله من البشر لا يتعدى عددهم في العالم 16 مليون ، يقضون مضجع 400 مليون عربي ، ولا مهابة في قلوبهم لمليار ونصف مُسلم في العالم .
كُل ذلك بسبب حُب الدُنيا وكراهية الموت ، والتآمر والخنوع والتضلل تحت عباءة الأعداء .
******************************************************************************
(18)
إخباره أن من علامات الساعه تضييع الأمانه ، وتوسيد الأمر لغير أهله
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا ضُيعت الأمانه فانتظروا الساعه "
وقال " ومن ضياع الأمانه ، إذا وُسد الأمر أو أُسند إلى غير أهله "
وهل هُناك من ضياعٍ للأمانه ، كما هو في هذا الزمان وربما ما يليه أبلى ، من توسيد الأمر لغير أهله ، ولمن هُم ليسوا أهلاً لهُ ، من الحُكم والحاكم ، إلى جميع مراحل المُجتمع .
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
هؤلاء الجهله الذين قيضوا أنفسهم بالإكراه والقوه والتزوير لحمل أمانة شعوبهم ، وهم ليسوا حملاً لها ، وسيدفعون ثمن ذلك غالياً أمام الواحد الديان .
******************************************************************************
(19)
إخباره عن كثرة القتل بدون سبب
قال صلى اللهُ عليه وسلم " والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدُنيا حتى يأتي على الناس يومٌ لا يدري القاتلُ فيم قَتَلَ ، ولا المقولُ فيما قُتل "
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقوم الساعةُ حتى يكثُر الهرج "
قالوا وما الهرج يا رسول الله ، قال : القتل القتل
من أخبرك بهذا وحدوثه يا رسول الله ، إلا من جعلك لا تنطقُ عن الهوى .
ما يجري في العراق وربما غيرها من البُلدان وخاصةً الإسلاميه كالباكستان وأفغانستان وكشمير...إلخ ، يعتقلونك في الطريق وأنت ذاهب لبيتك وعيالك ، بحُجة التحقيق معك ، ويحجبونك عن سيارتك ويُفخخونها ، ويتركونه ويطلقون سبيله بحجة عدم وجود تهمه لهُ ، ويُخبرون المركز الأمني الذي هو مُقبل عليه ، بوجوب حجز السياره القادمه نحوهم واعتقال صاحبها ، وعندما يتم الأمر يُفجرون السياره عن بُعد على من حولها ، فيُقتل صاحبُها ومن حوله ، ويُتهم بأنه إنتحاري ، فلا من يُخبر عما حدث ، فالسائقُ قُتل وقتلَ ولا يدري لماذا قُتل ولا لماذا قَتلَ ، ولا المقتولون يدرون لماذا قُتلوا ، ولا أحد يعرف من القاتل الحقيقي ، ويُعتقل أهله ويُعذبون ، وربما يُقتلون إنتقاماً من غيرهم لأن إبنهم إرهابي .
أو يُفخخون سيارته من حيثُ لا يدري ، وتكون مُحمله بالخُضار والفواكه ، ويعرفون أنهُ مُتجه لسوقٍ مُزدحم ، وفي وسط السوق يُفجرونها عن بُعد ، أو بواسطة طائراتهم بالتحكم عن بُعد ، والحادثه إنتحاري وإرهابي فجر نفسه في مدينة الصدر مثلاً ، وهو في الأصل ضحيه ( والقاعده والإرهابيون هُم حبل الغسيل الذي يُعلق عليه القتل ) .
وقس على ذلك لمن يُغرر بهم ، أو يُدفع لهم لمجرد القتل ، فلا يدري لماذا يقتل ، ولا المقتولُ يدري لماذا قُتل ، ووراء كُل ذلك الأيدي الخفيه ، التي لا يمكن للحكام العُملاء الإفصاح عنها ، لأنهم عُملاء لها ، أو لأنها ستنالهم .
******************************************************************************
(20)
إخباره أن من علامات الساعه ظهور موت الفجأه
موت الجلطه أو السكته القلبيه
قال صلى اللهُ عليه وسلم " بين يدي الساعه أو من إماراته الساعه ، يظهرَ موتُ الفجأةَ "
وهذا الموت لم يشدد زنده ، وهو موت الجلطه أو السكته القلبيه ، ويُرعب الناس إلا من سنوات قريبه ، حيث لم يكن سابقاً بهذا الرُعب ، فكان الموتُ قليلاً وكانت الناس تعيش طويلاً ، وكانوا يمرضون ولمُدد طويله قبل الموت ، اما أن يقطف هذا الموت وبهذه الطريقه وبسن مُبكر للكثير من الناس ، فهذا ما يحدث الآن .
******************************************************************************
(21)
تمني الناس للموت على الحياه
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى يمر الرجلُ بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه "
وهذه بدايات هذه الحال منذُ الآن ، حيث نسمع الكثيرين يقولون " الموت أحسن من هذه الحياه " " أو القول حياه مثل العمى ، والموت أحسن منها " والقادمُ أسوأ وأشد ، لما يُعانيه الناس من شده ، ومن ضيق وضنك الحياه ، وكثرة الأمراض والقتل ، وعدم راحة البال وسوء الحال .
وكُل ذلك سيكون بسبب ، عدم تقوى الله ، والبُعد عن الله ، وعن الدين .
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه124
******************************************************************************
(22)
عدم طرح السلام إلا لمعرفه أو لمصلحه
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إن من أشراط الساعه أن يُسلم الرجل على الرجل لا يُسلم عليه إلا للمعرفه "
وهذا واقعٌ نعيشه ، إلا من رحم ربي ، فلا يُسلم االإنسان على أخيه إلا إذا كان يعرفه ، أو لهُ به مصلحه ، حتى وصل الأمر بأن إذا سلم عليه شخص لا يعرفه ، يتساءل لماذا سلم عليه ، وهل هو يعرفه .
فأصبح طرح السلام على غير معرفه ، فيه غرابه واستهجان .
******************************************************************************
(23)
حمية مُحمد بن عبد الله
يقول أحد العُلماء المُتخصصون بالحميه والتغذيه ، درستُ الحمية عبر التاريخ ، ولم أجد أفضلَ من حمية مُحمدٍ إبنُ عبد الله ، الذي قال : -
" نحنُ أُمةٌ لا نأكلُ حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه أو إوده ، وما ملأ إبنُ آدمَ وعاءً شراً من بطنه "
" إذا أكلت فثُلثٌ لطعامك ، وثُلثٌ لشرابك ، وثُلثٌ لنفسك "
" الذي نصح أن لا يشرب الإنسانُ إلا وهو جالس ، ويشرب ثلاثاً "
وقال " المعدة بيت الداء "
وقال " صوموا تصحوا "
" وهو الذي حث على صوم كُل يوم إثنين وخميس من كُلِ إسبوع "
وقال" أصل كل داء البردة " أي التُخمه
" وطلب أن يُسمى بإسم الله عند الشرب وعند تناول الطعام ، وأن لا يأكل إلا وهو جالس ، وأن يحمد الله من أكل أو شرب ، على نعمة الله هذه "
وحث على صوم الأيام البيض من كُل شهرٍ قمري، ووجد العُلماء ما لهذه الأيام من إرتباطٍ بحالة المد والجزر للقمر ، لهذا الجسم الذي يحتوي ماءٍ بنسبة عاليه منهُ ، وحث على الحجامه في هذه الأيام وبالذات في فصل الربيع .
هذا هو التوازن الغذائي والجسماني ، وهذه هي الحميه الصحيه ، الذي سبق الكُل نبيُ الله ورسوله بسنها ووضع قواعدها ، لتلاشي السُمنه ، وأمراض القلب والسُكري والضغط ، والحفاظ على المعده والجهاز الهضمي ، والجهاز التنفسي والجهاز العصبي ، وتلاشي التسممات الغذائيه ، وركم الطعام على الطعام...إلخ
******************************************************************************
(24)
ولادة الأمه لربتها وتطاول الحُفاه الرُعاه في البُنيان والإشاره للأبراج وناطحات السحاب
وجاء هذا في رد رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، عندما جاء الملاك جبريل عليه السلام ، على شكل رجُل يسأل الرسول وهو جلوسٌ مع صحابته ، وسأله أن يُخبره ما هو الإسلام ، وما هو الإيمان ، وما هو الإحسان ، ومتى الساعه ، وما هي إمارتها إذا كان ليس لديه علم عنها وأن علمُها بيد الله ، فأجاب رسول الله عن كُل ما سأله عنهُ ، أما الساعه فقال لهُ ليس السائلُ عنها بأعلم من المسؤول ، وذكر لهُ بعض إماراتها : -
" أن تلد الأمةُ ربتها ، وأن ترى الحُفاةَ العراةَ ، العالةَ ، رُعاة الشاةِ يتطاولون في البُنيان " صدقت يا رسول الله .
وهذا هو الزمن الذي نعيشه الآن ما تحدث عنهُ رسول الله ، فقد ولدت النساء من البنات قليلات الحياء ، التي تتأمر على والدتها ، وكانها أمه أو خادمه عندها ، تُسخرها لتحضير طعامها وحاجاتها ، وتلبية طلباتها ، وتصرخ على والدتها وترفع صوتها عليها ، ولا ترحمها في طلباتها ، ومثلهن من الأولاد مع الأُم ومع الوالد ، وهذه هي المُسلسلات الهابطه المُبرمجه تُشجع على ذلك ، وتُنشئ جيلاً يرى في هذا الأمر أقل من عادي ، وشيء طبيعي التعامل مع الوالدين بهذا الشكل .
وهذا هو الوقت الذي يؤتى بالخادمه لمن هي التي يجب أن تكون خادمه ، وأنا أجزم أن بعض الرجال يتمنى الخادمه زوجه لهُ من حُسنها ولطفها وأنوثتها ، ويتمنى أن تكون هذه الضبعه ، التي هي زوجته هي الخادمه ، لما فيها من سوء الخُلق ، وبشاعة الخلقه ، حتى أنها لا تستحق أن تكون إلا سَجانه ، أو عاملة تنظيفات في مزارع الأبقار والدواجن .
أما الحُفاه العراه العاله رُعاة الشاه ، فلا تحتاج لشرح أو توضيح ، لما آل حالنُا لهُ من هذا البترول وكثرة المال الذي أوجده ، وكان وبالاً ونقمةً على أُمة العرب والإسلام ، بدل أن يكون نعمه ، والزائر لدول الخليج ولماذا نقول دول الخليج وحدها ، ولنقل بقية بلاد العرب ، يرى صدق نبوءة رسول الله ، فمن بيت الشعر والطين إلى التطاول في البُنيان والعمارات الشاهقه والأبراج ...إلخ .
من أنبأك بهذا يا رسول الله ليتحقق هذا بعدك بأقل من 1300 عام ، ولتكون من علامات قُرب القيامه .
*****************************************************************************
(25)
إخباره عن النساء الكاسيات العاريات من أُمته وأنهن من أهل النار
قال صلى اللهُ عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما : قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساءٌ كاسياتٍ عاريات مُميلات مائلات ، رؤوسُهثنَ كأسنمة البُخت المائله لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وأن ريحها ليوجدُ من مسيرة كذا وكذا "
أما القوم الذين معهم سياط فلنسأل الحُكام وجلاديهم ومُعتقلاتهم السريه والعلنيه ، وما يجري فيها من تكميمٍ للأفواه ، وظلمٍ لخلق الله وعباده واضطهاد وقتلهم ، وسجنهم وتعذيبهم ظُلماً دون تُهمٍ أو مُحاكمات عادله تُدينهم ، وأغلبهم لأنهم قالوا ربُنا الله ثُم استقاموا .
أما النساء اللواتي كشفن رؤوسهن ولبسن الموضات وتابعن دور الأزياء الفاسقه ، مواخير اليهود والصليبيين لصناعة الدمار للبشر بلبس الفاجر وما يُغضبُ الله ، وتعرين وبعن لحمهن بأرخص الأثمان ، وعرضنه للذاهب والآتي ، تنهشه العيون الزانيه ذهاباً وإياباً ، فهؤلاء أمرهن مفروغٌ منه لجهنم وبئس المصير .
أما الكاسيات العاريات المُميلات المائلات ، فقد ملأن الشوارع والأسواق والحفلات والأفراح ، وقد لبسن ما ضاق وتلون من الألبسه ، التي فصلت وشفت عن أجسادهن ، وقمن بصر رؤوسهن بهذه القطعه من القماش ، حتى أصبحت رؤوسهن ، وكأنها اسنمةُ الجمال المائله أو المُترهله ، وتقول لك أنا البس اللباس الشرعي ، وأُغطي رأسي ، والأم والأب يقول لك ، ما به لبسُ بنتي ، فعورتها مستوره ، وعورة بنته وشرفه ولحمه معروضٌ وتنهشه الكلاب المسعوره .
تصرُ رأسها بإشارب شفاف ، وترتدي بنطلون الجينز ، الذي لا ندري كم أخذ منها من وقت ، وهي تحشو لحمها فيه ، ولا ندري كم من الوقت تأخذ لتفريع لحمها منهُ ، وتصر بطنها وظهرها بهذه البلوزه أو القميض ، وفرجُها واضح للعيان يكاد أن يفجُر البنطال ويخرج منهُ ، وقد نعض نهداها وفصل بطنُها وظهرها ، ومن يُريد الزواج من هذا الصنف فهو يأخذ إمرأه على المكشوف عاريه لا يخفى عليه شيء من فخذيها إلى مؤخرتها إلى بطنها ورقته أو إنتفاخه...إلخ
فهذا الصنف من النساء حرمن من الجنة ودخولها ، وليس الأمر على هذا فقط ، بل حُرمن من شم ريحها الذي يُشم من مسافاتٍ لا يعلمُها إلا الله .
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..
وقد تحققت نبوءة رسول الله وإخباره عن هذين الأمرين ، ونحنُ نُعاينهما الآن ونعيشهما .
******************************************************************************
(26)
النهي عن الغضب
عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قال " جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم فقال أوصني . قال : لا تغضب . فردد مراراً . فقال لا تغضب " .
وعن رسول الله أنه قال " ليس الشديدُ بالصرع ، وإنما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغضب "
وقد أثبتت الدراسات العلميه ما للغضب المكبوت والغضب الواضح الهائج من نفس الأضرار.
لأن الغضب جمرةٌ يُلقيها الشيطان إبليس في قلب إبن آدم ، فنجدُ الغاضب تحمرُ عيناهُ وتنتفخُ أوداجه ، ويزداد نفسه وزفيره ودقاتُ قلبه ، ويعلو صوته ، وتهيجُ مشاعره ويفقد السيطرة على نفسه...إلخ
* وأن الغضب كأحد صور الإنفعال النفسي يؤثر بشكل كبير على القلب ، مما يزيد بشكل كبير عدد مرات إنقباضه في الدقيقه الواحده وتسارع دقاته ، وبالتالي تضاعف كمية الدماء التي يدفعها إلى الأوعيه الدمويه مع كُل إنقباضه ، أو نبضه مما يؤدي لإجهاد القلب وإتعابه ، مما قد يؤدي بالإصابه بالجلطه .
* عادةً ما يُصاب الشخص الذي أعتاد على الغضب بارتفاع ضغط الدم ، والزياده في ذلك عن المُعدل الطبيعي ، وذلك لإضطرار القلب لدفع كميه من الدم زياده عن المُعدل المطلوب ، نتيجة حالة الغضب .
* والغضب يؤدي إلى تصلب الشرايين الدقيقه ، وفقدها لمرونتها ، وقُدرتها على الإتساع لكي تُمرر كمية الدم الزائده التي دفعها القلب المُنفعل المتوتر في كُل مرة غضب ، ولذلك يرتفع ضغط الدم عند الغضب .
* فقد الشخص الغاضب السيطره على أقواله وتصرفاته وأفعاله وتركيزه ، وعدم التحكم بانفعالاته وما ينجم عنها ، واضطراب في إفرازات بعض الغُدد عنده ، واضطراب جهاز المناعه .
وقد يؤدي الغضب المكبوت إلى الإصابه بالسرطان ، نتيجة تحول الخلايا السليمه إلى خلايا سرطانيه .
* قد يؤدي الغضب الى ضرب بعض الغُدد ، ومنها الضروري والحيوي للجسم وخاصةً ما هو للحاله الدفاعيه ، أو ضعف أحد هذه الغُدد قد يؤدي ذلك لحدوث أزمات صحيه ونفسيه خطيره ، فقد تُضرب الغُده الدرقيه ، أو غُدة البنكرياس مما يتسبب بالإصابه بالسُكري...إلخ .
* إن في الغضب فسادٌ وقلقٌ وتوتر ، وفي الأناة والحُلم نجاة ، وفي ترك الغضب صلاحٌ للفرد وأُسرته ومُجتمعه ، وفي الهدوء صفاء وراحة بال .
• وفي الغضب نكدٌ وحرقٌ للأعصاب والذهن وتقصيرٌ للعمر وقيل " رفقة النكد تقصيرٌ في العُمر " .
من أخبر وأنبأ مُحداً بهذا
******************************************************************************
(27)
البكور وبركة الوقت أوله والأشياء أولها وبدايتها
قال صلى اللهُ عليه وسلم " بُورك لأُمتي في بكورها "
وبكورها أولها وبدايتها في كُل شيء أو ل العُمر وبكورته ، وأول الثمر وبكورته...إلخ
ومنها الإستيقاظ مُبكراً وخاصةً لأداء صلاة الفجر وقراءة القُرآن في الفجر ، والتي يسبقها المشي للمسجد والوضوء والصلاه ، وفوائد كُلٌ من المشي وفوائد الوضوء وفوائد الصلاه وحركاتها ، ففي هذا الإستيقاظ المُبكر ، واستقبال يومه الجديد بنشاط ونفسيه عاليه ومُرتاحه ، والإستفاده القصوى في العمل من الساعات الأُولى للعمل ، مما يؤدي لمُضاعفة الإنتاج والبركه في الوقت والعمل ، مما يعود ذلك بالنفع على الفرد نفسهُ وعلى أُسرته ومُجتمعه ووطنه..إلخ .
{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء 78
ومن الفوائد الصحيه : -
أن أعلى نسبه لغاز الأوزون (O3) في الجو تكون عند الفجر ، وهو تنفس الصبح{وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ }التكوير18 ، وتأخذ بالإضمحلال تدريجياً مع طلوع الشمس .
* هذا الغاز لهُ تأثيره الكبير والمُفيد على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي والرئتين ، ومُنشط للعقل والدماغ ، والجهاز العضلي ، حيث تكون ذروة نشاط الإنسان فكرياً وعقلياً وعضلياً تكون في الصباح .
* يهب نسيمٌ عند الفجر يُسمى نسيم أو رياح الصبا ، يشعر الإنسان عند إستنشاقه لهذا الهواء بلذه ونشوه لا شبيه لها في أي وقت ، أو ساعه من النهار أو الليل .
* في شروق الشمس وميلها للون الأحمر ، والأشعه الصادره عنها وعن هذا اللون ، ولهذا اللون تأثيره الكبير لتنبيه الجهاز العصبي وراحة الأعصاب ، ويؤدي لبعث اليقظه والنشاط والقُدره على الحركه ، كما أن اعلى نسبه للأشعه فوق البنفسجيه المُفيده للإنسان ، تكون عند شروق الشمس ، وهذه الأشعه تحث الجلد وتنشطه ، وتحفزه على تصنيع وتكوين فيتامين ( D)
* التبكير والإستيقاظ من النوم مُبكراً ، يقطع النوم الطويل الذي يؤدي للصُداع وللإصابه بأمراض القلب وخاصةً الذبحه الصدريه ، إذا تم العادةُ عليه وبوتيره مُستمره .
******************************************************************************
(28)
الحث على تناول الخل
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " نعم الأدامُ الخل "
وأفضله خل التفاح لإحتوائه بالإضافه للحمض المكون لهُ ، فإنه يحتوي على عدة أحماض عضويه أُخرى لازمه للجسم في التمثيل الغذائي ، بالإضافه لإحتوائه على بعض المعادن اللازمه للجسم .
وقد ورد أن النبي كان يأخذ الخل مع الزيت
• ثبت أن الخل يُذيب الدهون ، وذلك بأخذ ملعقه منهُ مع السلطه الخضراء أثناء الأكل ، لتكونه من حمض الأستيك (Acetic Acid) وهذا الحمض لهُ علاقه بالبروتين والدهون والكربوهيدرات ، وتناول ملعقه صغيره منهُ مع كوب ماء ، وخاصةً خل التفاح ، أو مع السلطه الخضراء ، فهو كفيل بالمحافظه على نسبه معقوله من الدهون في جسم الإنسان .
• يُقلل الخل من إحتمالية الإصابه بتصلب الشرايين ، ويقي منها تماماً ، وذلك لتحويله الزائد من الدهون إلى المُركب الأوسط وهو الأسيتوأسيتات Acetoacetate ، الذي يدخل في التمثيل الغذائي .
• وأورد الدكتور جارفس في كتابه ( الطب الشعبي) ، بأن الخل مُطهرٌ للأمعاء من الجراثيم كما أنه مطهر وواقي من ألألتهابات لحوض الكلى والمثانه ، ويذكر أن الخل يقضي على الصديد الموجود في البول .
******************************************************************************
(29)
غمس الذُباب في الإناء
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " إذا وقع الذُبابُ في إناء أحدكم فليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء "
قبل الشروع بشرح وجه الإعجاز في هذا الحديث ، لا بُد أن نعلم أن الناس في ذلك الزمان ، لم يكن من السهوله بمكان توفر الشراب والطعام لهم بسهوله ، فربما كوب الماء هذا أو إناء اللبن الذي بين يدي الشخص ، الذي سقط فيه الذُباب لو أهرقه لا بديل لهُ ، وربما شربة الماء هذه فيها حياته ، فكان هذا الحل ممن لا ينطقُ عن الهوى .
وقد أثبت العُلماء وأثبتت الأبحاث أن أحد جناحي الذُبابه ، يحمل الكثير من الجراثيم والميكروبات ، نتيجة حياة الذُبابه وعيشها على القاذورات والأوساخ ، وفي جناحها الأخر المُضادات القاتله لهذه الجراثيم والميكروبات .
وأثبتت الأبحاث أنه لا بُد من غمس الذُبابه في ما سقطت فيه حتى تقوم بإنتاج هذه المُضادات وتكثيفها ، وزيادة فعاليتها ، ومن هُنا جاء طلب رسول الله بغمسها بالكامل في الشراب أو الطعام الذي سقطت فيه .
وقد أثبتت التجارب إنتاج مزارع من الجراثيم في العينه التي سقط عليها الذُباب ، بعد إسقاطه في عينه من الماء مُعقمه ، حيث الجراثيم المُختلفة الألوان من لونٍ أحمر إلى الأسود إلى القاتم ، أنه لا بُد من غمسه في السائل أو الطعام الذي سقط عليه أو فيه ، وعند غمس الذبابه في هذه العينه التي لوثتها تم القضاء على غالبية الجراثيم والميكروبات ، ولم يتبقى إلا الجراثيم التي للمعده قُدره على قتلها ، نتيجة الأحماض والإفرازات الحمضيه التي تفرزها المعده عليها، وما يتبقى من جراثيم لا تقتلها المعده تكون جراثيم تطعيميه ، فتوجد في الجسم مناعه ووقايه وصحه .
وفي أحد الأعوام تكفل الذُباب ، بالقضاء على وباء الكوليرا ، بعد أن عجزت الحكومه الهنديه ومنظمة الصحه العالميه ، عن الوقوف في وجه هذا الوباء ، وبدأ يقتل الناس بشكل مُفزع ، وفجأةً وجدوا أن الوباء بدأ بالتلاشي ، وبدأت الناس بالتعافي .
وتبين للخُبراء وللعُلماء والباحثين ، أن الذُباب هو نفسه تسبب بنقل هذه البكتيريا المُسببه لمرض ووباء الكوليرا ، وأنهُ هو نفسه تكفل بالقضاء على هذا الوباء ، بإنتاجه للمُضاد المُسمى " البكتير يوفاج " في جناحه الآخر ، القاتل لبكتيريا الكوليرا ، حيث كان الذُباب ينزل في الآبار ويُعطي الماء هذا المُضاد ، وعند شرب الناس من الماء كانوا يتعافون فوراً ، وتدب الصحه في أجسامهم .
ويجري الآن الإستفاده من الذُباب بعمل مزارع لهُ ، للإستفاده من المُضادات الحيويه التي يُنتجها .
******************************************************************************
(30)
البردقوش والتداوي به
قال رسولُ اله صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بالمرزنجوش – البردقوش – فشموه فإنه جيد للخشام "
• يُستخدم كعلاج لإرتفاع الضغط المرتفع للدم ، لأن في مُستخلصه المائي إحتفاظ بالزيوت الطياره ، التي لها تأثير فعال في تنظيم هرمونات Prostaglandins , Aldosteron , Renin وهي هرمونات الغُده الجار كلويه Supra renal gland ، وبالتالي يمكن إستخدامه بنجاح في علاج والتخفيف من ضغط الدم المُرتفع .
• يُستخدم كمُنشط عام للجسم ، وفي علاج الزُكام والروماتيزم والتهابات المفاصل .
• يُستخدم كمُهدئ ، ولعلاج الصُداع النصفي ، وعُسر الهضم ، وطارد للغازات والنفاخ للبطن .
• ويعمل البردقوش على تنظيم هرمون Prolactin ، وأخذ كوبين من مُستخلصه المائي يحل مكان الدواء الكيميائي ، كعلاج لعدم إنتظام الدوره الشهريه ، ولعُسر الهضم .
• يُستخدم كعلاج لتسمم الحمل ، وهو آمن عند أخذه لهذا الموضوع .
• يزيد من التسارع في عملية التمثيل الغذائي في الجسم .General Tonic
• يُساعد في علاج الزُكام ، ويعمل على توسيع الشُعب الهوائيه .
• يُستخدم في الولايات المُتحده كمُضاد للميكروبات ، ويوضع مع اللحوم المُصنعه كماده حافظه طبيعيه .
• ويُستخدم في أمريكيا كشاي ، ويُباع في مخازن الأدويه ، وكمُنظم للهرمونات وللدوره الشهريه ، ولإزالة متاعب الطمث وعُسره .
******************************************************************************
(31)
ماء الكمأه شفاءٌ للعين
قال صلى اللهُ عليه وسلم " الكمأه من المن ، وماءُها شفاءٌ للعين "
والكمأه أحد أنواع الفطر وهو نبات فطري يُشبه حبة البطاطا ، بفارق اللون والرائحه ، أكثر ما يُعثر عليه في الصحراء شتاءً ، ويتواجد تحت أشجار البلوط ، يمتاز بغناه بالبروتين وبنسبة 13% بالإضافه لاحتوائه على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم .
يقول الدكتور المُعتز بالله المرزوقي إن إستخدام الماء المُستخرج من الكمأه ، وهو ماء لونه بُني ذو رائحه نفاذه ، أعطى نتائج إيجابيه وشفاء بنجاح ، وذلك باستخدامه 3 مرات يومياً ، لحالات مُتقدمه من الرمد الربيعي Trachoma ، بدون حدوث أعراض جانبيه أو تليف لمُلتحمة الجفون ، بينما الأدويه العاديه لهذا المرض أعطت أعراض تليف في مُلتحمة الجفون للعين .
ما أدرى مُحمداً عن هذا النبات والشفاء الكامن فيه لمرض خطير ومُزعج يؤدي للعمى للعيون .
******************************************************************************
(32)
النهي عن التبول في الماء الراكد
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا يبولُن أحدكم في الماء الدائم ، الذي لا يجري ثُم يغتسل فيه "
وقال صلى اللهُ عليه وسلم " إتقوا اللاعنين ، قالوا : وما اللاعنان ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس وظلهم "
ينهى نبي الله ورسوله عن التبول في الماء الراكد أو التغوط فيه أو بالقرب منه ، والنهي عن الإغتسال في الماء الراكد أو بالماء الراكد ، وينهى عن التغوط والتبول في الطريق الذي يسلكه الناس ، أو في المكان الذي يستظل به الناس ، ويكون مكان إستراحتهم ، طبعاً هذا الأمر حيث لم يكُن هُناك للناس أماكن مُحدده كالحمامات لقضاء الحاجه ، وكانوا يستعملون الخلاء
ويُعتبر الماء الراكد بالذات البيئه والجو المُلائم لنمو ونشاط وتكاثر البكتيريا والكوليرا والسالمونيلا والشيجلا ...إلخ ، وكذلك الطُفيليات الأوليه وكثير من الديدان كالزُحار الأميبي والديدان المُستديره والبلهارسيا ، والكثير منها يحتاج الماء لإكمال دورة حياته خارج جسم الإنسان ليجد الفرصة بعدها ليُكملها في الإنسان ، والتبول والتغوط في الماء يُساعد على نمو الكثير من الطُفيليات والديدان وسُرعة تكاثرها وانتشارها .
يقول " البروفسور البريطاني نلسون " وهو من أكبر أطباء بريطانيا ، ومُكتشف مرض نلسون الذي سُمي باسمه ، يقول لقد تتبعتُ التوجيهات النبويه في أحاديث نبي الله مُحمد وفي القُرآن ، لو تقيد البشر من مُسلمين وغيرهم بهذا الحديث بالذات لقُضي وانتهى مرض البلهارسيا من العالم على الأقل ، هذا المرض الذي يقضي ويفتك بالملايين من البشر .
ويستمر بشرح مراحل حياة الجرثوم المُسبب للبلهارسيا ، ليقول إنه يبدأ من لحظة تبول أو تغوط إنسان في ماءٍ راكد ويمر بمراحل عده حتى ينتهي بإصطياد إنسان يأتي ليغتسل بهذا الماء الراكد الذي يتواجد فيه مُسبب البلهارسيا ، وهذا مصداقاً للحديث الذي ورد عن نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( تبول ثُم إغتسال ) .
من أنبأك بهذا يا خير البريه ، ويا أطهر خلق الله
******************************************************************************
(33)
الأمراض المُعديه والوبائيه وأمره بالحجر الصحي
قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم " الطاعونُ بقية رجزٍ وعذاب أُرسل على طائفةٍ من بني إسرائيل ، فإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منهُ ، وإذا وقع بأرضٍ ولستم بها فلا تدخلوها " .
وهو أول من أمر بالحجر الصحي
وقال عن الأرض التي فيها الوباء " المقيم بها كالشهيد ، والفار منها كالفار من الزحف ، والصابرُ فيه كالصابر في الزحف(
وقال عنه " بأنه عذابٌ يبعثه الله على من يشاء ، ويجعله رحمةً للمؤمنين ، فليس من عبدٍ يقع في الطاعون فيمكثُ في بلده صابراً مُحتسباً يعلم أنهُ لا يُصيبه إلا ما كتب اللهُ لهُ إلا كان لهُ مثلُ أجر الشهيد "
وقوله " لا يوردُ مُمْرِضٌ على مُصِح " .
أي أن لا يأتي أو يزور شخص مُصاب بمرض مُعدي شخص آخر سليم ، لئلا يُصيبه بالعدوى ، وقد أثبت الطبُ هذا .
وقوله " فِرَ من المجذوم فراركَ من الأسد "
يقول الدكتور لارسون إن أي مدينه تُصاب بالطاعون يجب ضرب حصار عليها لمنع الخروج منها والدخول إليها ، ويُعلل منع الدخول إليها لحمايتهم من الإصابه بالمرض وانتشاره أكثر .
أما منع الخروج منها فيقول إن من تظهر عليهم أعراض هذا المرض من المجموع الكُلي للمُصابين هي نسبة تتراوح ما بين ( 10-30% ) فقط في حين أن البقيه مُصابون ، ولكن لا تظهر عليهم آثار المرض علماً بوجود الجرثومه في أجسامهم ، ولكن ، لحدوث تلقيح داخلي للجسم وتكون أجسام مُضاده للمرض وسيطرة جهاز المناعه على المرض والجرثومه .
وقد أثبت العلم والطب كم من شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدو عليه أثر من آثاره ، فالحمى الشوكية ، وحمى التيفود ، والزحار ، والباسيلي ، والسل ، بل وحتى الكوليرا والطاعون قد تصيب أشخاصاً عديدين دون أن يبدو على أي منهم علامات المرض .
وبالتالي فإن خروج هؤلاء الذين يتهيأ للآخرين ولهم أنهم غير مُصابون ، أو واحد منهم ، يؤدي لنقلهم للمرض للبيئه أو المدينه التي خرجوا إليها ، وبالتالي لهلاك الملايين وتفشي المرض ، وربما عدم السيطره عليه .
صدقت يانبي الله ورسوله
******************************************************************************
(34)
النهي عن مُخالطة الكلاب واقتناءها لغير الضروره التي وُجدت لها
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من أقتنى كلباً إلا كلب صيدٍ أو ماشيةٍ فإنهُ ينقصُ من أجره كُل يومٍ قيراطان "
وقال أيضاً " لا تصحب الملائكةُ رفقةً فيها كلبٌ أو جرس "
وقال " لاتدخل الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ أو صوره "
يقول مُتحدث هيئة الإعجاز د . لارسون إن الكلاب تحمل ما يُقارب 50 طُفيلياً مُسبباً للمرض ، وأكثر هذه الطُفيليات تتواجد في لُعابها .
والكلاب أحد أنواع السباع من ذوات الناب والمخلاب التي روضها الإنسان وأستفاد منها ، وهي آكله للرمم والفطائس ، وقد تُسبب للإنسان أخطار مُختلفه منها : -
• إحتواء أمعاء الكلب على أعداد كبيره من الديدان الشريطيه ، والتي تنتقل للإنسان إذا لوث الكلبُ طعام الإنسان أو الماء الذي يشرب منهُ ببرازه .
• داء الكلب أو السُعار ، وبعض أنواع داء الليشمانيات .
• مرض الكيسه المائيه الكلابيه ، والتي تكون الكلاب فيها هي السبب الغالب في إصابة الإنسان والحيوانات نتيجة تغذيها على الجيف .
• وكون الكلب يُنظف أسنانه وجسمه بلسانه ، فهو يحمل بعض الديدان الشريطيه المُكوره والشوكيه على هذا اللسان ، واللُعاب الذي عليه ، لينقلها إلى طعام وشراب الإنسان ، وقد يستسيع مربوا الكلاب لعق الكلب لوجوههم ووجوه أطفالهم ، وهم يتضاحكون ، لينقل لهم هذه الأمراض والديدان ، وخاصةً داء الكيسيات المائيه الخطير .
• نقله كثير من الأمراض الطُفيليه وأخطرُها مرض تُسببهُ الدوده الشريطيه (أكينوكوكاس جرانيولوساس) ، خاصةً إذا تواجدت الكلاب على مقربه من الحيوانات الداجنه آكلة الأعشاب .
ولم ينهى نبي الله ورسوله عن تربية القطط ، أو عدم مُخالطة القطط ، والتي تُعتبر من أنظف وأطهر الحيوانات ، كما يقول هذا العالم لارسون ، إلا طُفيل واحد تنقله عن طريق بُرازها ، ولا يتم ذلك إلا إذا تم أكله من حيوان داجن ، وأكل الإنسان من لحم هذا الحيوان ، فكانت خليقة الله لهذا الكائن وهو القط ، أنه عندما يُريد التغوط ، يبتعد بعيداً ويحفر عميقاً في الأرض لبُرازه ويقوم بدفنه بالتُراب .
لماذا لم تُخطأ يا رسول الله وتختار القطط بدل الكلاب ، أم أن هذا من تعليم القوي العزيز الجبار
*****************************************************************************
(35)
إستعمال التُراب لغسل الإناء الذي لعقه الكلب لقتل الفيروس الذي يحمله الكلب في لُعابه
قال صلى اللهُ عليه وسلم " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسلهُ سبع مرات أُولاهُن بالتُراب "
وُجد أن أحد الفيروسات التي يحملها الكلب فيروس دقيق ومُتناهي في الصغر ، وإن هذا النوع من الفيروسات التي كُلما تناهت في الصغر بالحجم ، كُلما زادت فاعليتها في إلصاق جسمها ولصقه بالإناء الذي تتواجد فيه ، بحيث يُصبح ليس من السهوله إزالتها عنهُ بالمُنظفات والغسيل العادي ، والكلب إذا لعق في إناء يكون لعابه على شكل شريط لُعابي سائل يلتصق أيضاً بالإناء ، ولا يوجد إلا التُراب لخلع هذا الفيروس واللُعاب عن الإناء ، وبالتالي قتل هذا الفيروس ، حتى لو مهما أُستخدمت من مواد .
وهذا في الوقت الذي كان ليس من السهوله ، إتلافهم للإناء أو رميه أو كسره والتخلص منهُ ، لشُح الأواني وعدم توفرها .
من أنبأ مُحمداً عن هذا الفيروس ، ولماذا لم يُخطئ ويختار القط مثلاً
******************************************************************************
(36)
علو ماء الرجل لماء المرأه أو العكس لتحديد جنس المولود
قال صلى اللهُ عليه وسلم " إذا علا ماء الرجُل ماء المرأه أذكراً بإذن الله ، وإذا علا ماءُ المرأة ماء الرجُل أُنثى بإذن الله "
وجد الباحثون أن إفرازات الرجُل قلويه والأُنثى حمضيه ، وعند إلتقاء ماء الرجُل وماء المرأه أثناء االلقاء بينهما ، وتغلب ماء المرأه ذو الخاصيه الحمضيه على ماء الرجل ذو الخاصيه القلويه ، فالفرصه القائمه للتلقيح للبيوضه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأُنثويه ، وتضعف الفرصه للحيوان حامل الصفه الذكوريه ، وبالتالي إذا غلب ماء المرأه الحمضي ماء الرجل القلوي ، تكون الفرصه للجنين أُنثى ، ويكون الفرصه لجنين ذكر إذا حدث العكس .
وهذا ما أكده في أمريكا العالم المصري البروفسور سعد حافظ مؤسس علم العقم عند الرجال ، حيث أكد صحة ما ورد في الحديث 100% ، حيث أكد أنه عند إلتقاء ماء الرجل القلوي ، مع ماء المرأه الحمضي ، وتغلب ماء المرأه على ماء الرجل ، وأوجد وسطاً حمضياً ، فإن هذا الوسط الذي أوجدته المرأه بماءها يُضعف حركة الحيوانات المنويه التي تحمل صفة الذكوريه لتلقيح البويضه ، وتصبح الفرصه القويه للحيوان المنوي الحامل للصفه الأنثويه للتلقيح ، ويكون النتاج للجنين أُنثى ، والعكس يتم لفرصة الجنين الذكر ، عند علو وتغلب ماء الرجل القلوي على ماء المرأه الحمضي .
من أنبأ مُحمداً بهذا .
******************************************************************************
(37)
ما من كُل الماء يكون المولود
قال صلى اللهُ عليه وسلم " ما من كُل الماء يكون المولود أو الولد ، وإذا أراد اللهُ خلق شيء لم يمنعه شيء "
أثبت العلم والطب أن السائل المنوي للرجل يحتوي على عشرات الملايين بل مئات الملايين ، وقد يصل عدد الحيوانات المنويه عند بعض الرجال إلى 350 مليون حيوان منوي ، وهذه الكائنات أو الحيوانات مُتماثله كُل التماثل في كروموسوماتها وعددها 24 منها مذكر ومنها مؤنث ، عدا كروموسوم واحد هو المُحدد للجنس ، ولا يُلقح البويضه إلا حيوان منوي واحد فقط من بين هذه الملايين .
وأن الأُنثى تُنتج البويضه من خليه واحده ، كروموسوماتها 23 كروموسوم ، وواحد منها فقط هو المُحدد للجنس ، وعند إلتقاء الرجل بالمرأه وحصول الجماع ، وتتدافع الحيوانات المنويه يكون الأنشط والأسرع للوصول للبويضه وتلقيحها هو المُذكر .
وهكذا يتبين أن التلقيح لإنتاج الجنين ، لا يتم إلا من قبل حيوان منوي واحد فقط من ضمن تلك الملايين ، ولا تُلقح على الأغلب إلا بويضه واحده فقط ولو كان هُناك عدة بويضات .
من أنبأ مُحمداً أن التلقيح لا يتم للبويضه الواحده إلا بحيوانٍ منوي واحد ، وأن المولود ليس منكُل الماء
******************************************************************************
(38)
الوضوء والإستنشاق
قال صلى اللهُ عليه وسلم " من توضأ فأحسنَ الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره "
وقال أيضاً " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائماً "
وقال أيضاً " إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماءً ثُم ليستنثر "
ولنترك بقية حركات الوضوء والأمر فيها بفرك ودلك الأطراف لأعضاء الوضوء ، ولما لكُل حركه من فائده ، والقوه السحريه للماء ، وما تؤدي إليه من راحه وحالة إسترخاء وزوال التوتر والقلق ، بدءاً من الإستنجاء وغسل الدُبر والقُبل وتطهيرهما ، والإنتقال للوضوء ومن غسل الوجه واليدين والذراعين والقدمين جيداً بالماء النظيف ، والمضمضه وما فيها ، والإستنشاق والإستنثار في نهايته ، ومسح الراٍس وشعره ومسح الرقبه ، والإسباغ في كُل هذه الحركات .
ثُم خلخلة الأصابع لليدين وما فيها ، وفرك أصابع الرجلين وما بينهما ، ولنسأل أهل العلم عما فيها .
ولنأتي لحركه واحده فقط من كُل ذلك ، وهو الإستنشاق للماء لإدخاله للأنف لثلاث مرات ، ثُم الإستنثار في نهايتها ، أي نفخ ودفع الهواء بقوه من داخل الرئتين عبر الأنف بعد إغلاق الفم ، لكي يتم إخراج كُل العوالق والغُبار من داخله للخارج ، وإذا توضأ الشخص 5 مرات فعليه تكرير هذه العمليه 5 مرات على الأقل .
أثبتت التجارب والأبحاث وبعد الفحص المجهري للميكروبات ، للمنتظمين بالوضوء والإستنشاق أثناءه خلو أُنوف غالبيتهم من الميكروبات ، ونظافتها وطهارتها .
في الوقت الذي كانت نتائج من لا يتوضأون ، وجود أنواع من الميكروبات مُختلفه ومُتعدده وبكميات كبيره ، ميكروبات كُرويه وعنقوديه شديدة العدوى ، وكرويه سبحيه سريعة الإنتشار وميكروبات عضويه ، وأن ذلك يؤدي للتسمم الذاتي من جراء نمو الميكروبات الضاره في تجويف الأنف ، ومن ثم ولوجها للحلق وللمعده والأمعاء ، وإحداث إلتهابات وخاصةً إذا وصل الأمر للدوره الدمويه .
ولا ننسى أمره بغسل اليدين على الأقل عند القيام من النوم .
******************************************************************************
(39)
الحث على قيام الليل
قال صلى اللهُ عليه وسلم " عليكم بقيام الليل ، فإنهُ دأبُ الصالحينَ من قَبلكم ، وقُربةٌ إلى الله عز وجل ، ومنهاةٌ عن الإثم ، وتكفيرٌ للسيئات ، ومطردةٌ للداءِ من الجسد .....إلخ "
عادة ما دأب عليه الصالحون بقيام الليل هو للصلاه ومُناجاة ربهم ، بطلب المغفره والرحمه منهُ ، وقراءة كلامه ووحيه...إلخ والمشي إلى المساجد للصلاه ، وما يُرافق ذلك من نشاط ويقظه ولحظات تأمل ومن لحظاتٍ روحانيه وتعبديه ، وهذا يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزون ACTH
خصوصاً قبل الإستيقاظ بعدة ساعات وهو يتقارب مع وقت السحر(الثُلث الأخير من الليل ) وهذا يؤدي حسب ما أثبته العُلماء .
• منع الزياده المُفاجئه في مُستوى سُكر الدم .
• التقليل من الأرتفاع المُفاجئ في ضغط الدم .
• الوقايه من السكته القلبيه والدماغيه للمرضى المُعرضين لها .
• التقليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، والذي يحدث نتيجةً لبطء سريان الدم أثناء النوم ، وللزوجة الدم نتيجة قلة تناول السولئل أثناء النوم .
• التحسن لمرضى إلتهاب المفاصل المُختلفه ، سواء الروماتزميه أو غيرها ، نتيجةً للحركه الخفيفه والتدليك بماء الوضوء للصلاه لمن يقوم الليل .
• لهُ دور كبير في تنشيط الذاكره وتنبيه الدماغ ووظائفه المُختلفه ، ويُقوي التركيز وخاصةً عند الدُعاء والصلاه وقراءة القُرآن ، والتدبر والتفكر في مخلوقات الله وعجائبه ، وتسبيحه ومُناجاته .
• يقي من مخاطر الشيخوخه وأمراضها وخاصةً التخريف ، ومرض الزهايمر ومرض الإكتئاب ، ويقي من مرض الأُذنين وطنينها..إلخ
• يقي من الكثير من الأمراض السرطانيه ، والموت المُفاجئ وبأمرٍ من الله لتعرض قائم الليل لتنفس الهواء النقي الخالي من التلوث نهاراً .
• علاج ناجح لما يُعرف بإسم مرض الإجهاد الزمني ، لما في قيام الليل من حركه مُنتظمه وإجهاد بسيط .
• يُساعد القيام على التخلص من الجليسرات الدهون الثُلاثيه ، التي تتراكم في الدم خاصةً بعد وجبة العشاء .
وأخيراً فقد أصدر مجموعه من العُلماء الأمريكيين عام 1993 م كتاباً يتحدث عن ضرورة القيام من الفراش ليلاً ، والقيام بحركات بسيطه ومشي خفيف ، وتمرينات رياضيه خفيفه ، وتدليك الأطراف للجسم بالماء والتنفس بعمق ، وكُل ذلك ولو أنكروه وأخفوه هو في صلاة الفجر وقيام الليل عن مُحمدٍ وأُمته .